نزول سورة مريم

الكاتب: علا حسن -
 نزول سورة مريم.

 نزول سورة مريم.

 

سورة مريم

سورة مريم من السُّور المكيَّة، أيّ أنًّ جلَّ آياتها نزلت على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في مكّة المُكرّمة، ما عدا الآيات 58 و71 فهذه الآيات مدنيَّة، ويبلغ عدد آيات سورة مريم ثمانٍ وتسعين آية، وهي السّورة التاسعة عشر في ترتيب سور القرآنِ الكريم، وقد نزلت بعد سورة فاطر، وتقع في الجزء السادس عشر، سُميّت بسورة مريم نسبةً إلى مريم أمِّ السيّد المسيح نبيّ الله -عليه السَّلام-، وتعدّ السّورة الوحيد من سور القرآن الكريم التي نزلت باسم امرأة، وقد خلّدت هذه السورة ذكرى مريم العذراء التي ولدت السيّد المسيح بمعجزةٍ إلهيّة، فلم يكن له والد، وهذا ما يعتقد به المسيحيون والمسلمون، وسيطرح هذا المقال

سبب نزول سورة مريم

يسأله بعض الناس في حكم قراءة سورة مريم بنية الإنجاب، ولا حرج في قراءة سور كسورة البقرة ومريم وغيرها، والتوسل بها ليستجاب الدعاء ليحصل الحمل أو أي أمر من أمور الدنيا، فآيات الكتاب الحكيم كلّها خير وبركة، وقراءتها من أعظم الأعمال، وأجلّ القربات، ويتوسل بها العبد إلى الله تعالى لتُقضى بها الحوائج، فقد أمر الله تعالى أن يتخذه العباد وسيلةً عند دعائه لربّه، وجاء ذلك في قوله تعالى في سورة المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

شارك المقالة:
297 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook