موضوع عن حسن الخلق

الكاتب: علا حسن -
موضوع عن حسن الخلق.

موضوع عن حسن الخلق.

 

فضل حُسن الخلق

رغب النبي عليه الصلاة والسلام في حسن الخلق في كل مظاهر الحياة الإنسانية، فحسن الأخلاق هو علامة على كمال الإيمان، وهو ضرورة اجتماعية، ومهمة خاصة للدعاة إلى دين الله، تجعل من يتحلى بها من أقرب الناس مجلساً إلى رسول الله يوم القيامة، كما أنّ الأخلاق تفاضل الناس فتجعل من يتحلى بها خير الناس وأحسنهم على الإطلاق وفي الحديث: (إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا)

مظاهر الخلق الحَسن

مظاهر الخلق الحسن في الحياة كثيرة نذكر منها:

  • الجود والكرم، ومظاهر الجود كثيرة منها الجود بالنفس، والجود بالراحة، والجود بالرياسة، والجود بالخلق الحسن، والجود بالعلم، والجود بالصبر، والجود بنفع البدن، والجود بنفع الجاه.
  • العدل، والعدل يكون في الإصلاح بين الناس، كما يكون عند القضاء بينهم، وكذلك العدل في الولاية، والعدل في تطبيق الحدود، والعدل بين الأولاد والعدل مع الزوجات.
  • التواضع، وهو خلق كريم، وصفة عظيمة مدح الله من تحلى بها وترفع قدر صاحبها في الدنيا والآخرة.
  • الإخلاص، ومعناه ترك الرياء، واحتساب نية التقرب إلى الله وحده عند عبادته، وأن يكون باطن الإنسان مثل ظاهره.
  • الصدق، والصدق هو عكس الكذب ومعنى الصدق في الكلام أن يتطابق كلام الإنسان مع الواقع بحسب ما يعتقده المتكلم، والصدق صفة عظيمة لها فضل كبير، وثواب عظيم، وهي من خصائص المؤمنين المتقين.

وسائل لتحصيل حُسن الخلق

يتحصل المسلم على حسن الخلق بما يلي:

  • يدعو الله أن يحسن خلقه تأسٍّ بنبي الله عليه الصلاة والسلام في ذلك.
  • يقبل نصيحة أخيه المسلم في التحلي بالأخلاق والحث عليها.
  • يتذكر ثواب وأجر حسن الخلق.
  • يصاحب أهل الفضل والخلق الحسن، ويجتنب أهل السوء.
  • يمرن نفسه على تطبيق الأخلاق الح
شارك المقالة:
309 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook