جاء في كتاب سبل الهدى والرشاد لصاحبه الشاميّ أنّ أكبر بنات النبي -صلّى الله عليه وسلّم- هي زينب -رضي الله عنها-؛ لكنّ ابن هشام ذكر بأنّ رقية هي الأكبر ثمّ زينب ثم أم كلثوم ثمّ فاطمة؛ ثمّ جاء ابن القيّم ليذكر أنّ أكبر البنات زينب وأصغرهنّ فاطمة، وهناك قولٌ آخرٌ أنّ فاطمة ليست الصغرى بلّ هي أم كلثوم؛ لكنّ الأصحّ أنّ فاطمة كانت أصغر من أمّ كلثوم.
وردت بعض الأخبار المتعلّقة ببنات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ وفيما يأتي ذكر شيءٍ منها:
جاءت ولادة بنات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كُلهنّ قبل البعثة النبوية في عصرٍ ساد فيه بُغض الأنثى وكراهية خبر مولدها؛ وتفضيل الذكور والرغبة بهم؛ حتى كان العرب يعتبرون أنّ المرأة إذا لم تنجب ثلاثة بنين فكأنّها لم تنجب على الإطلاق؛ لكنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قابل مولد بناته الأربعة بكلّ حبٍّ ورغبةٍ وقد ملأهنّ حباً وحناناً وشفقةً ورحمةً
موسوعة موضوع