ما هي مجالات صرف الزكاة

الكاتب: مروى قويدر -
ما هي مجالات صرف الزكاة

ما هي مجالات صرف الزكاة.

 

 

تعريف الزكاة

 

الزكاة لغة من الزيادة والنماء، كما تأتي بمعنى الطهارة، ويقال زكا الزرع يزكو أي حصل منه النمو والبركة، وقد سميت الزكاة بذلك لما يرجى فيها من البركة، وتزكية النفوس بالخيرات والبركات، والزكاة في الاصطلاح معناها دفع قدر معين من المال الذي بلغ نصاباً ومضى عليه الحول إلى الفقراء والمحتاجين.

 

مجالات صرف الزكاة..

 

وأما المجالات التي تصرف فيها الزكاة فهي:

  • الفقراء والمساكين: يدفع لهم من أموال الزكاة لسد حاجاتهم، والفقير أشد حاجة من المسكين، حيث لا يملك الفقير ما يكفيه وعائلته لمدة نصف سنة، أما المسكين فيملك نصف كفايته فيعطى بقدر حاجته.
  • العاملون عليها: هم العمال الذي تكون لهم ولاية على أموال الزكاة بأمر من ولي الأمر، ومنهم جامعو الزكاة، ومقسموها على مستحقيها، وكذلك من يكتب أموال الزكاة وينظمها.
  • المؤلفة قلوبهم: هم الذين يعطون من أموال الزكاة تأليفاً لقلوبهم على الإسلام أو لتقوية إيمانهم، ويدخل في ذلك الكافر الذي يرغب في دخول الإسلام، أو المسلم ضعيف الإيمان، أو الشرير الذي يرجى دفع شره.
  • الرقاب: وقد فسرت الرقاب على معانٍ عدة، فقد ينطبق هذا المفهوم على الرقيق الذي يشترى من أموال الزكاة من أجل تحريره وعتقه، كما ينطبق على الرقيق الذي يكاتب سيده مقابل حريته على دراهم معينة تبقى في ذمته، فيدفع له من أموال الزكاة سداداً لما في ذمته، كما ينطبق هذا المصرف على الأسير المسلم الذي يقع بين أيدي الكفار، أو المسلم الذي يختطفه كافر أو مسلم ولا يتسنى تحريره إلا بهذه الوسيلة.
  • الغارمون: الغرم هو الدين، ويشتمل على مصرفين فإما أن يدفع لإصلاح ذات البين، أو يدفع للمدين الذي في ذمته دين لا يستطيع قضاؤه من ماله الخاص.
  • في سبيل الله: وهذا المصرف يعني الجهاد في سبيل الله شريطة أن يكون جهاداً لإعلاء راية الدين وليس للمصالح الدنيوية، فيشترى للمجاهد السلاح وينفق عليه المال، كما يدخل طالب العلم الشرعي في هذا المصرف حيث يدفع له من أموال الزكاة إعانة له على طلب العلم.
  • ابن السبيل: وهو المسافر الذي انقطعت به السبل، ولم يجد مالاً لنفقته أو لركوبه إلى بلده فيعطي من أموال الزكاة سواء كان غنياً أو فقيراً.

 

الدليل على مجالات صرف الزكاة

 

قد ذكر الله تعالى مصارف الزكاة في كتابه العزيز وحصرها في ثمانية أصناف، قال تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).

 

شارك المقالة:
357 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook