يتقلّب المؤمنُ يوميّاً فيما لا يُعدّ ولا يُحصى الكثير من النعم التي يُغدِقها عليه خالقه، أكبرُها نعمة الإسلام والهداية. وأقلّ ما يمكن فعله للاعتراف بهذا الفضل العظيم هو شكرُه تعالى على نعمه، قال تعالى: (وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) [البقرة، الآية: 172]