تعارف الناس على مصطلح عقد القران يريدون بذلك حصول العقد دون حصول الزفاف والدخول، ولكن العقد الشرعي هنا يكون مستوفياً لشروطه وأركانه ويعتبر بذلك عقداً صحيحاً، تمتلك بمقتضاه المرأة نصف الصداق، كما أنّها ترث زوجها، وتكون محرماً لأولاده، وللرجل أن يباشر زوجته بموجب العقد، لكنّ العرف في بعض المجتمعات يقتضي تأخير الدخول إلى وقت اكتمال مراسم الزفاف.
من أركان عقد النكاح الآتي:
ينبغي أن تكون صيغة العقد أولاً دالة على إنشاء العقد، ولا ينبغي أن تبنى صيغة العقد معلقة على شرط لا يمكن أن يتحقق، كأن يقول الزوج تزوجت ابنتك إذا قدمت من السفر ونحوه، وأن لا تكون صيغة العقد دالة على التوقيت، لأنّ عقد الانكاح بذلك يعتبر نكاح متعة ونكاح مؤقت، وهما باطلين بالكتاب والسنة والإجماع، أما وجه التحريم فيأتي من كون المتعة ترتفع من عير فرقة ولا طلاق ولا نفقة، كما لا يجري بها التوراث.