ما موقف الاقتصاد الإسلامي من شركة المساهمة

الكاتب: علا حسن -
ما موقف الاقتصاد الإسلامي من شركة المساهمة.

ما موقف الاقتصاد الإسلامي من شركة المساهمة.

 

مفهوم شركة المساهمة:
 

شركة المساهمة هي شركة تقوم بتقسيم رأس المال فيها إلى مجموعة من الأسهم المتساوية، وتكون هذه الأسهم قابلة للتداول والبيع، ويتحمّل المشترك من ديون الشركة بحسب نسبة ما يمتلك من الأسهم، ويُنسب اسم الشركة إلى الهدف الذي أُنشئت من أجله.

موقف الفقهاء المسلمين من شركة المساهمة:
 

اختلف الفقهاء المسلمين في آرائهم حول شركة المساهمة ومواقفهم منها، وكانت كالتالي:
 

  • الإباحة المُطْلقة: هناك مَن أباح شركات المساهمة والتعامل معها بشكل مُطْلق، دون قيود أو شروط، ذلك لأنّ فيها منفعة للعامل وصاحب المال معاً، وأنّ الربا الوارد في معاملتها لا يضر بأحد.
     
  • تقييد الإباحة بالخلوّ من الربا إلّا للضرورة: أباح بعض الفقهاء شركات المساهمة بشرط أن تخلو من الربا إلّا عند الضرورة، مبرّرين أنّ حاجة المقترض للتعامل بشركات المساهمة ترفع عنه الإثم، وأنّ الحكومة قد تمر بظروف صعبة تشتد بها الحاجة، وأن لا وسيلة لها غير ذلك.

    خصائص شركة المساهمة:
     

    تنفرد شركات المساهمة بخصائص تجعلها تتميّز عن غيرها من الشركات، ومن هذه الخصائص:
     

    • ينقسم رأس المال في شركات المساهمة إلى أسهم قيمتها متساوية، وقابلة للتداول.
       
    • يتحمّل كل شريك من المساهمين من ديون الشركة بنسبة ما يملك من الأسهم.
       
    • إنَّ إفلاس شركة المساهمة تتحمّله الشركة لوحدها، ولا يعني إفلاس المساهمين.
       
    • لا تحمل بعض شركات المساهمة عنوان ولا تحمل اسم أي المساهمين، وقد يكون المساهمون مجهولين ولا يعرفون بعضهم بعضاً.
شارك المقالة:
227 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook