بعد أن اتّفق الاقتصاد الإسلامي مع الاقتصاد التقليدي في طبيعة المشكلة الاقتصادية، التي تتمثل في اختيار الموارد النادرة نسبياً لإشباع الحاجات المتعددة اللّانهائية، اعتُبِر هذا الجانب المادّي للمشكلة، وأنَّ هناك جانب عقائدي يقوم على منهج ربّاني، ينبغي على الإنسان أن يسير عليه إذا أراد الهداية في اختيار الجانب المادّي.