تحية الإسلام هي (السَّلامُ عليكُم و رحمةُ اللهِ و بركاتُه) [صحيح الأدب المفرد]، وعادة ما يبدأ المسلم حديثه بتحية الإسلام، وذلك لأنّ السلام يزيد البركة والخير، وينشر المحبة والمودة والتسامح بين الناس، وتحية السلام تكون سبباً في الدخول إلى الجنة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (لا تَدخُلونَ الجنَّةَ حتَّى تُؤمِنوا ولا تؤمِنوا حتَّى تَحابُّوا أوَلا أدلُّكُم علَى شيءٍ إذا فعلتُموهُ تحابَبتُم ؟ أفشُوا السَّلامَ بينَكُم)[صحيح مسلم].
تحدث أهل العلم عن سلام الرجل على المرأة الأجنبية برد السلام عليها، كما أنّ المرأة ترد السلام على الرجل برد السلام عليه، ولكن بحفظ أمن الفتنة، وترك الخضوع بالقول، وعدم المصافحة، ولكن في حال عدم أمن الفتنة يُترك إلقاء السلام ورده، وأكد الرسول صلى الله عليه وسلم بأن أبخل الناس من لا يفشي السلام، وأكد أيضاً على رد السلام على الجميع.