ما أشهر علماء الإعجاز في القرآن

الكاتب: علا حسن -
ما أشهر علماء الإعجاز في القرآن.

ما أشهر علماء الإعجاز في القرآن.

 

أشهر علماء الإعجاز في القرآن

في الحديث عن أشهر علماء الإعجاز في القرآن فهم كُثر على مدار التاريخ الإسلامي، وقد كتبوا في مختلف وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، ونخصّ بالذكر العلماء القدماء والعلماء في العصر الحديث ممن كتب في الإعجاز البياني للقرآن الكريم، فمنهم من كتب عن ذلك في أثناء كتابته عن القرآن الكريم، ومنهم من أفرد لموضوع الإعجاز أبحاثًا خاصّة، ومن أشهر علماء الإعجاز في القرآن:

 

  • الجاحظ: وهو عمرو بن بحر، والذي كان أول من بحث عن الإعجاز في القرآن الكريم في مباحث خاصّة، وكتب كتابًا بهذا الشأن أسماه "نظم القرآن"، وقد تحدّث في هذا الكتاب تهيئًا للكلام عن إعجاز القرآن الكريم، وتحدّث فيه عن علم الفصاحة، ولكنّ هذا الكتاب لم يصل للعصر الحديث ولكنّ الجاحظ أشار لهذا في كتاب الحيوان، توفي الجاحظ في عام 225هجرية.
  •  أبو عبد الله محمد بن يزيد الواسطي: واضع كتاب "إعجاز القرآن" والذي يُعدّ اول كتاب شرح الإعجاز القرآني بأسلوب بسيط، ومن الممكن أنّه استفاد من كتب الجاحظ في الإعجاز، ولكنّ هذا الكتاب أيضًا لم يصل للعصر الحديث، ولكن وصل ما ينبأ بوجوده في كتاب عبد القاهر الجرجاني "دلائل الإعجاز"، توفي الواسطي في عام 306هجرية.
  • أبو عيسى علي بن عيسى بن علي الرّمّاني: هو أحد العلماء النحويين اللغويين المفسرين، وقد كان له كتابٌ إعجاز القرآن الكريم، وتوفي الرماني في عام 384 هجرية.
  • الإمام الخطّابي: وهو من العلماء الذين ألفوا وكتبوا في مجال الإعجاز العلمي، وقد تحدث عن البلاغة والكلام وما يتعلق بهما في القرآن الكريم، وله كتاب بعنوان "بيان إعجاز القرآن"، توفي الخطابي عام 388 هجرية.

    أمثلة على الإعجاز في القرآن

    بعد تعريف الإعجاز في القرآن الكريم، ومعرفة أشهر علماء الإعجاز في القرآن، لا بدّ من الإتيان بأمثلة موضّحة من القرآن الكريم عن كل وجوه من وجوه الإعجاز فيه، فالإعجاز لا يقتصر على الإعجاز البلاغي واللغوي في الأسلوب القرآني بل هناك وجوه عدّة للإعجاز -كما جاء سابقًا- وفيما يأتي أمثلة على كل وجه من هذه الوجوه على حدة:

     

    • الإعجاز البياني: والذي جاء في دقة الألفاظ، وبلاغة التعبير وجزالة الجمل وعمق المعنى في آن، ومن ذلك قوله تعالى في سورة القصص: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ}.
    • الإعجاز العلمي: ويكون عن طريق الحديث عن عظمة الله تعالى في التي تتجلى في الكون والمخلوقات، لتبقى جوانب الإعجاز متجليّةً في كلّ عصر، ومن ذلك قوله تعالى في سورة الزمر: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ}.
    • الإعجاز الغيبي: ويقصد به ما جاء من اخبار الغيب في القرآن الكريم، ومنها الاخبار التي وقعت حقًا في عهد رسول الله كهزيمة الروم ونصرهم بعد ذلك، وذلك في قوله تعالى في مطلع سورة الروم: {الم* غُلِبَتِ الرُّوم* فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ* فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ}.
شارك المقالة:
356 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook