قائد معركة نهاوند

الكاتب: علا حسن -
قائد معركة نهاوند.

قائد معركة نهاوند.

 

النعمان بن مقرن قائد معركة نهاوند

يُعدُّ النعمان بن مقرن قائد المسلمين في معركة نهاوند، حيث اختاره أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائداً لهذه المعركة، والتي وصل عدد أفراد جيش المسلمين فيها إلى ثلاثين ألفاً، وكان النعمان بن مقرن في مُقدّمة جيش المسلمين، وقُرّر تسليم القيادة إلى حذيفة بن اليمان في حال قتل نعيم، وإذا قتل حذيفة يتسلّم القيادة جرير بن عبد الله البجلي، وبعدما يُقتل يتولّى القيادة قيس بن مكشوح، ويُذكر أن عدد أفراد جيش المجوس وصل إلى مئة وخمسين ألفاً.

 

النعمان بن مقرن

النعمان بن مقرن هو النعمان بن عمرو بن مقرن بن عائذ بن مزينة،أحد أبناء قبيلة مزينة التي كانت تسكن على مقربة من يثرب وبالتحديد على الطريق الممتدة ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وقد أسلم معه عشرة من إخوته وأربعمئة فارس، وشهد مع الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم جميع الغزوات، وساهم هو وقبيلته إسهامات مميزة في محاربة المرتدين عن الدين الإسلاميّ، وكانت غزوة الأحزاب أول مشاهده، كما شهد بيعة الرضوان، وشارك في حروب الردة التي وقعت في زمن أبي بكر رضي الله عنه، كما كان له مُشاركة في معركة القادسية، وهو أول شهيد في معركة نهاوند.

 

معركة نهاوند

أُطلق على معركة نهاوند اسم معركة فتح الفتوح،وهي واحدة من أشدّ المعارك التي وقعت بين المسلمين والفرس، حيث توجّه الجيش الإسلاميّ بقيادة النعمان بن مقرن إلى نهاوند؛ وذلك بعد تجمّع الجيش الفارسي في مدينة ماه، ويُذكر أنَّ الجيش الفارسي عسكر خارج مدينة نهاوند بقيادة الفيرزان، وقام النعمان بتشجيع جيشه وبدأ بالتكبير، حيث اتخذ المسلمين التكبير شعاراً لهم في حروبهم الفارسية؛ فالتكبير يُزلزل الأعاجم ويوقع الرعب في قلوبهم، وبعدها نشب قتال عنيف بين الطرفين، وبذل الجيش الإسلاميّ جهداً عظيماً في هذه المعركة، حتّى انسحب الجيش الفارسي وتحقّق النصر للمسلمين

شارك المقالة:
231 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook