فضل صلاة التهجد في رمضان

الكاتب: علا حسن -
 فضل صلاة التهجد في رمضان.

 فضل صلاة التهجد في رمضان.

 

صلاة التهجد

تتعدّد أشكال الطاعات والنوافل التي يؤديّها المسلم للتقرّب لله تعالى، ومن ذلك صلاة التهجُّد، وصلاة القيام، والتهجُّد هو إحياء الليل بالصلاة النافلة خاصَّة، ويكون بالاستيقاظ من بعد رقود أو نوم، في حين أنَّ القيام يكون بالصلاة وغيرها كالذكر، والتسبيح، والاستغفار، وقراءة القرآن الكريم، ولا يشترط فيه القيام من بعد نوم فقد يكون من بعد صلاة العشاء مباشرة، بينما يصلي المتهجد ركعتين ركعتين متى استيقظ، إلى أن يختم بصلاة الوتر قبل دخول وقت الفجر، وقد حثَّ القرآن الكريم على التهجد والقيام، فقال تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ﴾ [الإسراء:79] هذا بالنسبة للتهجُّد، أمَّا القيام فورد في آيات عدَّة منها قوله تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ﴾ [ق:40] وهذه فيها أمرٌ بالقيام المقترن بالذكر والتسبيح، فجاء الأمر بالتسبيح في أدبار السجود، أي بعد صلاة القيام، وهناك فضل عظيم لصلاة التهجُّد في رمضان.

 

فضل صلاة التهجد في رمضان

صلاة التهجُّد في رمضان يجتمع فيها خيران عظيمان، خير التقرُّب إلى الله بالتهجُّد والصلاة في رمضان، حيث يضاعف أجر الطاعات في رمضان إلى أضعاف مضاعفة فشهر رمضان له ميزة خاصَّة في الذكر، والدعاء، وسائر العبادات، فالنافلة فيه تعدل فريضة فيما سواه من ناحية الأجر والثواب.

 

شارك المقالة:
257 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook