عدد الأحاديث القدسية الصحيحة

الكاتب: علا حسن -
عدد الأحاديث القدسية الصحيحة.

 عدد الأحاديث القدسية الصحيحة.

 

تعريف الحديث القدسي

أهم ما يجب معرفته عن الأحاديث القدسية هو معناه، وبناء عليه يمكن شرح أي معلومات أخرى تخص الأحاديث القدسية بِصيغة عامة، ويمكن تعريف الحديث القدسي على أنه الحديث الذي ورد عن لسان الرسول -صلوات الله عليه وتسليمه-، ولكن بِكلام الله أي أن النبي محمد كان يبلغ الناس بالمحتوى الذي يبلغه الله إياه عن طريق الوحي، ولكنه مختلف عن القرآن الكريم.

بالإضافة إلى التعريف السابق يجب أن نعلم أن جميع الأحاديث القدسية التي ثبت صحتها لم ياتي في المضمون الخاص بها أي أحكام تخص الدين الإسلامي أو التعاليم والعبادات المختلفة بل أن جميع الأحاديث القدسية كانت تخص الله -سبحانه وتعالى- بمعنى أن محتواها يخص إظهار قوة الله وعظمته وتوضيح بعض من صفاته الجليلة التي اختص بها نفسه دون عن سائر العباد.

 

الفرق بين الحديث القدسي النبوي

قد يتساءل البعض عن الفرق بين الحديث القدسي والنبوي لذلك كان من الطبيعي أن يحرص موقعنا على توضيح هذا الفرق في فقرة خاصة حتى يكون لدى الجميع الفرصة في التعرف على الفرق بينهما كما سوف نوضح فيما يلي:

شاهد أيضا: 
  • ايات قرانية عن الصبر مكتوبة
  • الحديث القدسي: كما سبق وأشرنا أن محتوى الحديث القدسي عبارة عن الكلام الذي يخبره الله لِعباده أجمعين بِلسان الرسول الكريم، ويكون المحتوى مختص في معظم الأحيان على توضيح بعض الصفات في الخالق -تجلى في علاه- وتعظيمه وتبجيله، ولا يخص المحتوى أي من التعاليم الإسلامية أو الشرائع والأحكام المختلفة.
  • الحديث النبوي: يمكن اختصار تعريف الحديث النبوي على أنه كل ما ورد عن الرسول “محمد بن عبدالله” -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل ونقله عنه أمهات المسلمين وصحابته -رضوان الله عليهم أجمعين، ومحتوى هذه الأحاديث مختلف منها الذي يخص الأمور الدنيوية أو الأمور الدينية بالإضافة إلى أحاديث عن الآخرة وغيرها.

عدد الأحاديث القدسية الصحيحة

خلال السطور السابقة ذكرنا أنه يوجد بعض من الأحاديث القدسية الغير صحيح والتي نُسبت بِطريقة خاطئة إلى الرحمن مثلما هو الأمر في الأحاديث النبوية حيث يوجد من هذه الأحاديث ما هو صحيح ومتفق عليه من جميع العلماء بينما البعض الآخر منها ضعيف فيما يوجد عدد آخر من هذه الأحاديث منسوبة بالخطأ إلى الله ورسوله أما عن عدد الأحاديث القدسية الصحيحة فإنه يوجد اختلاف بين العلماء في ذلك الأمر والذي يتوقف على اجتهاد كل عالم وما تمكن من التوصل إليه من خلال بحثه.

الفرق بين الأحاديث القدسية والقرآن الكريم

قد ينتاب البعض الحيرة في حالة رغبوا فب التفريق بين الأحاديث القدسية والقرآن الكريم مما جعل موقعنا يحرص على الإشارة إلى الفرق بينهما في هذه الفقرة بِأسلوب سهل وبسيط كما هي عادة موقع محتوى.

 
  1. القرآن الكريم: هو الكتاب السماوي الخاصة بآخر الأديان وهي الديانة الإسلامي، والذي أنزله الله على خاتم المرسلين في سورة الوحي على مدار العديد من السنوات، وقد أخبر الرسول أمته بِالقرآن الكريم بِكلامة الله ولفظه دون التحريف فيه كما أن محتوى متعدد منه ما يخص أحكام الشريعة الإسلامي أو قصص الأمم السابقة بالإضافة إلى العديد من الأمور العلمية والدنيوية والتي ثبت صحتها على مدار السنوات السابقة كما تم تصنيف القرآن كَأحد اعظم الكتب على مدار التاريخ ولم يتم ثبوت أي خطأ فيه.
  2. الحديث القدسي:  أشرنا مسبقاً أن الحديث القدسي هو كلام الله إلا أنه بِأسلوب الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولفظه، ولا يوجد العديد من الموضوعات التي تضمنتها الأحاديث القدسية لأنها جميعاً توضح مدى عظمة الله وبعض من صفاته -سبحانه وتعالى- هذا بالإضافة إلى وجود بعض الأحاديث الغير صحيحة والمنسوبة بالخطأ إلى الله.
شارك المقالة:
229 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook