ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضل وأجر من يتعلم القرآن ويعلمه، إذ قال: (خيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه).
يجب على من يعلِّم القرآن أن يتحلى بعدة آداب ومنها، أن يقصد بذلك العمل رضا الله تعالى، ولا يكون الهدف من تعليم القرآن المال، أو الجاه، أو الرئاسة، وأن يتحلى بالأخلاق الحميدة التي وردت في القرآن الكريم من الزهد، والجود، والسخاء، والتواضع، ويبتعد عن الكبر، والحسد، واحتقار الآخرين إن كانوا دونه، وأن يتعامل برفق مع من يعلمهم، ويحسن إليهم، وتقديم النصيحة لهم، ويذكرهم بفضل تعلّم القرآن وسائر العلوم الشرعية، ويهتم بما فيه مصلحة لهم كما يهتم بمصلحه أبنائه، ويصبر عليهم في حال سوء الأدب، ويحب لهم الخير كما يحبه لنفسه.
اختصَّ الله تعالى حفظة القرآن بعدد من الخصائص التي تميزه عن غيره، ومنها:
تلاوة القرآن الكريم له آداب خاصة به، منها:
موسوعة موضوع