ثمرات الحياء في الدنيا

الكاتب: علا حسن -
ثمرات الحياء في الدنيا.

ثمرات الحياء في الدنيا.

 

الحياء

الحياء من صفات الله العظيم ونبيّه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وسائر النبيين والعباد الصالحين، وهو خلقٌ عظيمٌ وسامٍ من أخلاق الدين الإسلامي الذي دعا إليه وحثّ على التخلُّقُ به، فقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشد حياءً من العذراء في خدرها، وأولى من يجب اتصافه بهذه الصفة المرأة.

ثمرات الحياء في الدنيا

للحياء ثمراتٌ تُجنى في الحياة الدنيا ومنها:

  • الحياء لا يأتي إلا بخير.
  • حمل المرء على فعل الخير والبعد عن الشر.
  • ترك كل شيءٍ قبيحٍ ومُستَنكَر.
  • التحلي بمكارم الأخلاق.
  • التقرّب لله تعالى ومحبته.
  • زيادة الطاعات والعبادات.
  • التواضع والسكينة وراحة النفس.
  • صون العرض والشرف.
  • ترك للمعاصي والذنوب.
  • محبة الناس واحترامهم له.
  • تمثيل القدوة الحسنة التي يُقتدى بها.
  • إتمام العمل على أكمل وجه.
  • التبصّر بنعم الله تعالى وفضله العظيم.
  • انتشار التسامح بين الناس وسهولة التعامل فيما بينهم.
  • حفظ الله تعالى وستره.
  • زيادة الإيمان بزيادة الحياء.

 

الأسباب الباعثة على الحياء

هناك أسبابٌ عدةٌ تنمّي في المرء خلق الحياء ولعلّ بعضها:

  • محبة الله تعالى.
  • الشعور بمراقبة الله عز وجل على الدوام.
  • سموّ النفس وشرفها.
  • الخوف من عقاب الله تعالى.
  • بلوغ الثواب الذي أعده الله تعالى لمن اتّصف بالحياء والفوز بالجنّة.
  • محاسبة النفس على الدوام وكفها عن الآثام.
  • مجالسة الصالحين ومن اتصف بهذا الخلق الكريم.

 

شارك المقالة:
348 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook