يعني الصبرُ لغةً: الحبس والكف، قال الله تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ)، أما اصطلاحاً فهو حبس النفس على فعل شيء، أو تركه ابتغاء وجه الله تعالى.
إن الصبر على الطاعة هي أكثر أنواع الصبر فضلاً، لما فيها إتعاب وإرهاق للبدن، ومن ثم يأتي الصبرعلى المعصية، ثم الصبر على الأقدار، لأن الأقدار لا حول فيها ولا قوة، وهي من عند الله سبحانه وتعالى، فالصبر مفتاح الفرج والهم، وفي النهائية الآخرة أبقى من الدنيا وما فيها.