إن تلاوة القرآن الكريم عبادة عظيمة يتقرّب بها العبد إلى ربّه عز وجل، والقرآن كله خير ويتوسّل المسلم به إلى الله -تعالى- في حوائجه المباحة، لكن تخصيص آيات محدّدة وسور مخصّصة لتعجيل الزواج لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يوجد له أصل في هدي النبي عليه الصلاة والسلام، فينبغي لمن أراد الزواج أن يتقرّب إلى الله -تعالى- بالدعاء وعمل الصالحات؛ كالذكر، والصلاة، والصدقة، وقراءة القرآن، ويمكن للعبد أن يقرأ القرآن ثم يتوسّل بقراءته إلى الله تعالى في قضاء سؤله وحوائجه، ومن أعظم أسباب إجابة الدعاء تقوى الله تعالى، والإخلاص في العبادة، واجتناب الذنوب والمعاصي، والصلاة على وقتها، قال تعالى: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)، لذلك يحرص المؤمن على ملازمة الدعاء بتيسير زواجه أو تعجيله، وفي المقال أدعية كثيرة لذلك، ومن هذه الأدعية:
موسوعة موضوع