المندوب شرعاً

الكاتب: علا حسن -
المندوب شرعاً.

 

المندوب شرعاً.

 

أنواع المندوب:
 

أعلاها : ما واظبَ عليه النبي محمد، ولم يتوقف عن فعله إلّا نادراً، ومنه: صلاة ركعتين قبل الفجر، فهذه تسمّى: سنة ثابتة و مؤكدة،ومن لم يفعلها يأتيه اللّوم ولا يعاقب، ومنها أيضاً: النكاح في حالة الاعتدال بالنسبة للقادرعليه، والأذان فهو من شعائر الإسلام المتعلقة بمصلحة دينية عامَّة، فلا يجوز التهاون به، ولهاذا إذا تواطأ أهل قرية على تركه حملوا عليه قسراً.

 

  • الأول: إنّ المندوبَ بشكل عام يعتبر مُعرفاً للواجب، ويذكر به ويسهّل على الانسان فعله، لأنّ النفس بفعل المندوبات ودوامها عليها، يسهُل للإنسان فعل الواجبات واستمراره فيها، وعلى هذا يقول الإمام الشاطبي: (المندوب إذا اعتبرته اعتباراً أعم وجدته خادماً للواجب لأنَّه إمّا مقدمة له، أو تذكار به سواءً أكان من جنسه واجب أم لا).
     
  • الثاني: إنَّ المندوب وإن كان غير لازم باعتبار جزئه، إلّا أنّه لازم باعتبار الكل، إنَه لا يصح للمكلف أن يترك المندوبات جملةً واحدة، فهذا قادح في عدالته، ويستحق عليه التأديب والزجر، ولهذا هم النبي ﷺ أن يحرق بيوت المداومين على ترك الصلاة جماعةً؛ فالأذانُ وصلاة الجماعة وصدقة التطوع وسنة الفجر، كلها مندوبة من حيث الجزء، لازمة من حيث الكل، فلا يصح تركها جملة، ومنه أيضاً : النكاح، فلا يصح ترکه من قبل الأمّة كلها، لأنّ في هذا الترك فناءها ، فهو مندوب من حيث الجزء، أي: بالنسبة للآحاد، واجب بالنسبة للجماعة، فهو كأنَّه فرض كفاية، فترك المندوبات كلها مؤثر في أوضاع الدين ، إذا كان الترك دائماً، أمّا إذا كان في بعض الأوقات فلا تأثير له.
     

أسماء للمندوب:
 

  • السنة.
     
  • النافلة.
     
  • المستحب.
     
  • التطوع.
     
  • الإحسان.


شارك المقالة:
313 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook