التطهر بعد العادة

الكاتب: مروى قويدر -
التطهر بعد العادة

التطهر بعد العادة.

 

 

كيفية التطهر بعد العادة:

 

يكون الغُسل بعد ممارسة العادة السرية باستحضار نية الطهارة بالغُسل، مع تعميم البدن بالماء، وإذا اكتفى المسلم بهذين الأمرين فقط في غُسله؛ كان غُسله مجزئاً، إلّا أنّ الصفة الكاملة للغُسل كما كان يفعله النبي -صلّى الله عليه وسلّم-؛ يبدأ بالنية والتسمية، ثمّ غسل اليدين ثلاث مراتٍ، مع غسل ما علق من أذىً، ثمّ الوضوء وضوءاً كاملاً كوضوء الصلاة، ثمّ صبّ الماء على الرأس ثلاث مراتٍ؛ مع التأكد من وصوله إلى أصول الشعر، ثمّ يُعممّ الماء على سائر الجسد، بدءاً بالشقّ الأيمن ثمّ الأيسر، كما كان -عليه السلام- يحرص على دلك بدنه، وغسل قدميه بعد الانتقال من مكان الاغتسال، كما كان يحرص على تخليل أصول شعره ولحيته بالماء.

 

حكم العادة السرية:

 

تُعرف العادة السرية عند العلماء بالاستمناء؛ أي استدعاء المني، وإخراجه باليد، أو النظر المحرّم، أو التفكير بما يثير الشهوة، ونحو ذلك، وهو أمرٌ محرّمٌ عند جمهور أهل العلم، حيث يستدلون لحرمته بأدلةٍ عديدةٍ، وفيما يأتي بيانها:

  • أنّ الله -تعالى- حصر حِلّ الاستمتاع للإنسان بزوجته، أو أمَتِه، وبالتالي فإنّ كلّ استمتاعٍ آخرٍ يعدّ محرماً.
  • أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- حثّ الشباب القادرين على الوطء على الزواج، ووجّه من لا يستطيع الزواج منهم إلى الصوم؛ وقايةً له من الوقوع في الفواحش والمحرّمات، ولو كان الاستمناء حلالاً لوجّه النبي إليه لا إلى الصوم.

 

كيفية التخلص من العادة السرية:

 

يمكن للإنسان أن يتخلص من ممارسة العادة السرية بالوسائل الآتية:

  • المسارعة بالزواج، والحرص عليه.
  • تجنّب ما يثير الشهوة من أغاني تحمل كلماتٍ ماجنةٍ، أو مجلاتٍ تعرض صوراً خليعةً، ونحو ذلك.
  • اختيار الرفقة الصالحة، والابتعاد عن رفاق السوء.
  • ملء الوقت بما يفيد المجتمع للابتعاد عن كثرة التفكير بالشهوات.
  • تجنّب أماكن الاختلاط بين الجنسين.
شارك المقالة:
247 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook