اتجاه القبلة

الكاتب: مروى قويدر -
اتجاه القبلة

اتجاه القبلة.

 

 

ربّما كنت ذات يوم في زيارة لأحد الأماكن الغريبة أو المجهولة بالنسبة لك، أو ذهبت لقضاء فترة معيّنة في إحدى المدن أو الدول التي لم تسبق لك زيارتها وبالتأكيد فقد تساءلت عن مكان القبلة في هذا المكان فكما نعلم جميعاً أن تحديد القبلة يلزم للكثير من العبادات وأهمها الصلاة والتي يعد استقبال القبلة فيها من شروط صحتها، لذا إليك بعض الطُّرق البسيطة التي تساعدك في معرفة اتجاه القبلة:

 

• أسال أهل المدينة: في الغالب فإن أوّل شيء يخطر على أذهاننا هو أن نقوم بسؤال أحد المقيمين في المدينة تماماً مثلما نكون في منزل أحد الأصدقاء ويحين موعد الصلاة فنقوم بسؤاله عن اتجاه القبلة.

• اذهب لأحد المساجد: بإمكانك زيارة أحد المساجد القريبة من مقر إقامتك ومعرفة مكان القبلة اعتماداً على مكان المحراب في المسجد.

• استخدم المواقع المتخصصة: هناك الكثير من المواقع المتخصصة في تحديد اتجاه القبلة على شبكة الإنترنت بإمكانك استخدام أي منها لتحديد اتجاه القبلة بسرعة وسهولة.

• استخدم تطبيقات الهاتف: إن كنت تستخدم أحد الهواتف الذكية فالأمر سيكون بسيط جدا، كل ما عليك فعله هو تنزيل أحد التطبيقات المتخصصة في تحديد اتجاه القبلة حيث يوجد العديد منها للمِنصات المختلفة للهاتف المحمول اختر ما يناسبك منها وحدد مكان القبلة أينما ذهبت.

• استعن بالبوصلة: يُعد استخدام البوصلة من الطرق القديمة في تحديد اتجاه القبلة مع ذلك لا زالت هذه الطريقة إحدى الطرق الفعالة في تحديد اتجاه القبلة وبإمكانك الإستعانة بالنشرة المرفقة بالبوصلة لتحديد القبلة بشكل دقيق.

• سجادات الصلاة: جميعنا يعلم عن توفر سجادات الصلاة المزودة ببوصلة، وهي طريقة جيدة لتحديد اتجاه القبلة بسهولة كما يمكنك الاستعانة بالدليل المرفق مع السجادة لتحديد الاتجاه.

• استخدام الساعة: بخلاف استخدام المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المتنوعة هناك طرق حديثة أخرى لتعيين اتجاه القبلة مثل استخدام بعض الساعات المتخصصة في هذا المجال وهي متوفرة للبيع في العديد من الأماكن كما أنها تقوم بتحديد مواقيت الصلاة أو عن طريق استخدام أجهزة تحديد المواقع GPS.

 

في الختام فإن تحديد القبلة كما ذكرنا شرط من شروط صحة الصلاة ينبغي للمسلم أن يجتهد في معرفته يقول الله عز وجل (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ)

شارك المقالة:
296 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook