أمية بن خلف

الكاتب: علا حسن -
 أمية بن خلف.

 أمية بن خلف.

 

اضطهاد كفار قريش للمؤمنين

بعد ثلاث سنوات من الدعوة السرية، قرَّر المسلمون الجهر بالدعوة فاشتدَّ أذى المشركين على المؤمنين، فقد واجهَ المشركونَ هذه الدعوة بكُلِّ أساليب القسوة والعذاب، وكان من أشدِّ المشركين أذى للمسلمين عمرو بن هشام المعروف بأبي جهل وأمية بن خلف وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة، قال رسول الله عليه الصَّلاة والسَّلام: "اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ، ثُمَّ سَمَّى: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بعَمْرِو بنِ هِشَامٍ، وعُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وشيبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، والوَلِيدِ بنِ عُتْبَةَ، وأُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ، وعُقْبَةَ بنِ أبِي مُعَيْطٍ وعُمَارَةَ بنِ الوَلِيدِ"وهذا المقال سيسلِّط الضوء على واحد من رؤوس الشرك في مكة وهو أمية بن خلف.

أمية بن خلف

هو أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي الجمحي المكي، رجل من رؤوس قريش وساداتها، وواحد من ألدِّ أعداء الإسلام في التاريخ، كان أمية بن خلف من أكثر المشركين عداوة للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلّم، وكان من أكثر المشركين عداوة للمسلمين بشكل عام، وقد جاء عن أمية أنَّه لمَّا عرف بإسلام عبدِهِ بلال بن رباح رضي الله عنه، أذاقه ألوان العذاب المختلفة لإجباره على الرجوع عن دين الإسلام، حيث ربطهُ في وسط الصحراء عند الظهيرة وتركَهُ حتَّى الغروب، وكان بلال لا يحيد عن دينِهِ ولا يرجع عن إيمانهِ، ومرَّت الأيام وبلال يذوق ألوان العذاب من أمية بن خلف حتَّى مرَّ أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فحزن لما رأى من حال بلال فاشتراه أبو بكر الصديق وأعتقه، وقد قُتل أمية بن خلف في غزوة بدر في العام الثاني للهجرة، حيث قتلهُ بلال بن رباح ثأرًا للمسلمين أجمعين من هذا الطاغية الذي كان من أخطر أعداء الإسلام

شارك المقالة:
732 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook