بعد أن أنزل الله كتابه على نبيه عن طريق جبريل اختلف العلماء في كون هل أسماء القرآن الكريم كلها من وضع النبي أم أنَّ للصحابة يدٌ في ذلك الاجتهاد، واختلفوا فمنهم من قال أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- وضعها كلها، ومنهم من قال باجتهاد الصَّحابة في وضعها، وإلى جانب الأسماء التوقيفية التي ثبتت أسماءً للقرآن الكريم كان هناك ألقابٌ للسور فقد تحمل السورة اسمين أو ثلاثة، وسيقف هذا المقال للحديث عن ألقاب سور القرآن الكريم: