إنّ السعي في تعليم القرآن الكريم من أعظم الأعمال الصالحة، وعلى من أراد تحفيظ القرآن الكريم للأطفال أن يستعين بكلّ الوسائل المشروعة لتحبيبهم فيه، فمن ذلك أن يحرص على إتقان تلاوة القرآن الكريم؛ حتى يلقّنها للأطفال فيحفظونه مجوّداً، كما يمكن له الاستعانة بشرح معاني الكلمات والآيات للأطفال فيسهل عليهم حفظها بذلك، ويكون الحفظ أسهل على الأطفال إذا بدؤوا بحفظ قصار السور، ومن الأساليب المفيدة في تحفيظهم أيضاً شغل حواسهم جميعها من سمعٍ وبصرٍ ولسانٍ بالآيات أثناء الحفظ، ممّا يعني إسماعهم الآيات المقرر حفظها مع تحسين الصوت بها، ومن المفيد أيضاً إعطاؤهم أشرطةً للقرآن الكريم يسمعون الآيات منها مراراً وتكراراً، ومن الأساليب المهمة في تحفيظهم أيضاً تحفيزهم المستمر معنوياً ومادياً، ويكون ذلك بتكريمهم في كلّ مرةٍ ينجزون حفظ ما عليهم من آياتٍ، وممّا يعينهم على الحفظ أيضاً تعليمهم فضائل القرآن الكريم وأهميته، كما يمكن تشجيعهم على الحفظ من خلال عمل برنامجٍ موحّدٍ يتنافسون في إنجازه معاً، وأخيراً فلا بدّ من الدعاء بحفظ القرآن الكريم لهم والإلحاح على الله -تعالى- في ذلك.
حتى يتمكن الطفل من حفظ القرآن الكريم بسهولةٍ؛ لا بدّ من تحبيبه فيه، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ما يأتي:
لحفظ القرآن الكريم أهميةٌ كبيرةٌ وفوائد عديدةٌ، وفيما يأتي ذكر بعضها:
موسوعة موضوع