لقد مدح الله -عز وجل- العلم وأهله، وحث عباده على العلم والتزود منه، وأوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه وأمته بالعلم، فهو من أفضل الأعمال الصالحة والعبادات، ومن الأحاديث التي وردت عن العلم وفضله والحث عليه ما يأتي:
وردت الكثير من الآيات القرآنية الكريمة التي تبيّن فضل العلم والعلماء ومكانتهم الرفيعة، وفيما يأتي ذكرها:
إن العلم له شأن عظيم في الإسلام، وقد فضّل الله -سبحانه- العلماء على غيرهم، فمن خلال العلم يتعرّف الإنسان على نعم الله -تعالى- وعظيم خلقه، مما يؤدي به إلى معرفة الله وخشيته ورجائه، وبالعلم ندرك الحق والخير، وأفضل العلوم النافعة وأعلاها هي علوم الشريعة التي يعرف الإنسان بها دينه، ويتعرّف على خالقه، ويتقرّب إليه، ثم علوم الطب، ثم بقية العلوم، ولهذا نجد الكثير من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تبيّن فضل العلم وأهميّته، وفضل العلماء ومكانتهم العالية.
موسوعة موضوع