معاملة الرسول لأزواجه

الكاتب: المدير -
معاملة الرسول لأزواجه
"رفق النبي - صلى الله عليه وسلم - بالخدم والأطفال عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المَدِينَةَ لَيْسَ لَهُ خَادِمٌ، فَأَخَذَ أَبُو طَلْحَةَ بِيَدِي، فَانْطَلَقَ بِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَنَسًا غُلاَمٌ كَيِّسٌ فَلْيَخْدُمْكَ، قَالَ: فَخَدَمْتُهُ فِي السَّفَرِ وَالحَضَرِ، مَا قَالَ لِي لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا هَكَذَا؟ وَلاَ لِشَيْءٍ لَمْ أَصْنَعْهُ لِمَ لَمْ تَصْنَعْ هَذَا هَكَذَا؟[1].   من فوائد الحديث: 1- جواز أن يتخذ المسلم خادمًا يقوم على خدمته.   2- لا تستطيع أن تعرف الشخص كثيرًا، حتى تقرب منه عن كثب.   3- خدمة النبي - صلى الله عليه وسلم - شرف وعز، ورفعة.   4- يوم أن خدم أنس رضي الله عنه، كان في العاشرة من عمره، مما يدل على صغره.   5- كشف لنا الصحابي أنس جانبًا من حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسلوكًا رائعًا في تعامله عليه الصلاة والسلام.   6- هل يستطيع المربي، سواء أكان أبًا أو غيره؛ أن يخفف اللوم والعتاب على من هم تحت يده، ويتعامل معهم كما يتعامل المصطفى - صلى الله عليه وسلم - مع أنس؟ إنه منهج نبوي فريد حري بنا أن نطبقه مع أبنائنا.   7- على المسلم أن يحفظ لسانه من الزجر، والذم[2].   8- اهتمام النبي - صلى الله عليه وسلم - باليتيم.   9- اهتمام أبي طلحة رضي الله عنه بتربية أنس وهو زوج أمه، وحرصه أن يكون هذا اليتيم في خدمة المصطفى - صلى الله عليه وسلم. [1] البخاري 2768. [2] فتح الباري 10/460. "
شارك المقالة:
11 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook