"حرص النبي صلى الله عليه وسلم على هداية الصغار والدعاء لهم عن عبد الحميد بن سلمة عن أبيه عن جده أن أبويه اختصما إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أحدهما كافر والآخر مسلم، فخيره فتوجه إلى الكافر فقال: اللهم اهده فتوجه إلى المسلم، فقضى له به[1]. من فوائد الحديث: 1- حب الأطفال غريزة فطرية. 2- أن الطفل إذا أصبح مميزًا، واختصم فيه أبواه فإنه يخير بينهما. 3- أنه لابد من حاكم أو قاض يرجع إليه حين الخصام. 4- الحياة الزوجية لا تبقى على حال واحدة، بل لابد فيها من المنغصات. 5- في الغالب أن الضحية في طلاق الأبوين هو الصغير، فإنه يعيش حياة غير مستقرة، مما يؤثر على كيانه وشخصيته. فلابد أن يستشعر الأبوان هذا الأمر قبل الإقدام على الطلاق. 6- حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - على هداية الناس، ويخص بدلك الصغار، لأنهم عماد الأمة. [1] أحمد 39/170 رقم 23759، ابن ماجه 2352، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه 2343، وفي صحيح أبي داود 1941. "
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.