"منظومة دالية في مواطن شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم (تنشر لأول مرة ولله الحمد)   الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد، فأثناء مطالعتي لفتاوى العلامة أحمد بن عبد اللطيف البشبيشي المصري الشافعي ولد سنة 1041 ، وَتوفى سنة 1096 هـ - رحمه الله - المسماة: (التحفة السنية بأجوبة الأسئلة المرضية) وجدته بعد كلام له عن مواطن شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم، وعدد ذلك، ساق قصيدة دالية فقال: وقد نظم بعضهم المواطن التي شُقَّ فيها صدره صلى الله عليه وسلم فقال...ثم ذكرها، والكتاب طبع قديما طبعة حجرية عام 1278 هـ[1]، وهو في حكم المخطوط لعزة وجوده، وقد يسر الله لي الاطلاع على ثلاث نسخ خطية له، فأحببتُ أن أفردها وأضبطها في هذا المقال، والله المستعان على صلاح الأقوال والأفعال والأحوال: أيا طالبًا نَظْمَ الفرائدِ في عِقْدِ مواطِنَ شُقَّ الصدرُ فيها لذِي الرُّشْدِ[2] لقد شُقَّ صدرٌ للنبيِّ محمدٍ مِرارًا لتشريفٍ[3]، وذا غايةُ المجدِ فأُولى له التشريف فيها مؤثَّلٌ لتطهيره من مضغة في بني سعدِ وثانيةٌ كانتْ له، وهْو يافعٌ وثالثةٌ للمبعث الطيِّبِ النَّدِّ[4] ورابعةٌ عندَ العُرُوج لربِّهِ وذا باتفاقٍ[5]، فاستمعْ يا أخا الرُّشْدِ وخامسةٌ فيها خِلافٌ تركتُها لنقدان تصحيحٍ[6] لها عند ذي النَّقْدِ ? ? ?   صور المخطوطات   نسخة أخرى   نسخة ثالثة [1] كما ذكر صاحب معجم المطبوعات العربية والمعربة (2/ 567). [2] في نسخة: مواطن شق فيها صدر، وهو غير متزن، وفي أخرى: رشد بدل: الرشد. [3] في نسخة: مُرادا. [4] قال الرازي في مختار الصحاح (ص: 307) وَ (نَدٌّ) الطِّيبِ، غَيْرُ عَرَبِيٍّ. [5] في نسخة: بالتفاق، والصحيح المثبت. [6] في نسخة: التصحيح، والصحيح المثبت. "