تطرّقت سورة الملك في مجملها إلى العديد من صفات كمال الله تعالى، ومعظمها يتلخّص في صفتين له سبحانه، هما: الملك والقدرة، وتفصيل القول في هاتين الصفتين؛ أنّ الله -سبحانه- مالكٌ للخَلق كلّه، متصرّفٌ فيه كيف يشاء، قادرٌ على الإحياء والإماتة، خالقٌ للسماوات ومزيّنها بالنجوم بمنتهى الإتقان والإحكام، ومن قدرة الله -تعالى- أيضاً؛ أنّه مُمدّ الناس بالنعم، ومنزّلٌ عليهم الأرزاق، وقادرٌ على منعها وإزالتها في الوقت الذي يشاء عن المجرمين، ومن صفات القدرة كذلك خلقه للطير وكيفيّة جعلها تطير في السماء.
حثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين على تلاوة القرآن الكريم كلّ ليلةٍ، وذكر فضائل اختصّت بها سورة الملك عن سواها، ومن فضائل تلاوة سورة الملك كلّ ليلةٍ وتدبّر معانيها والعمل بما يأتي بها، ما يأتي:
ورد لسورة الملك العديد من الأسماء، منها المانعة والمنّاعة والمنجية وتبارك الملك، وسورة الملك ترشد إلى العديد من الأمور، منها ما يأتي:
موسوعة موضوع