للصيام المشروع في الإسلام أنواعٌ عديدةٌ، وفيما يأتي بيانها:
الصيام الواجب والمفروض بالشرع؛ وهو صيام شهر رمضان أداءً وقضاءً.
صيام التطوّع،؛ ويكون هذا النوع من الصيام خارج رمضان ويُعدّ من النوافل، وأمثلته كثيرةٌ؛ كصيام ثلاثة أيّامٍ من كُلّ شهرٍ قمريٍّ، وصيام ستّة أيّامٍ من شهر شوال.
الصيام الواجب بالنذر؛ وهو ما يلزم المسلم به نفسه من صيام لله تعالى.
الصيام الواجب في الكفّارات، وله العديد من الأمثلة، منها: كفارة من لم يجد الهدي، فيصوم ثلاثة أيّام بالحجّ وسبعةً عندما يرجع، ومنها: كفّارة الظهار لمن لم يجد رقبةً مؤمنةً حتى يعتقها فيصوم شهرين متتابعين.
الحِكمة من فرض الصيام..
فرض الله -تعالى- الصيام على المسلمين لما فيه من حكمٍ عديدةٍ وعظيمةٍ، يُذكر منها:
يُعدّ الصيام وسيلةً مُهمّةً لترك المحرّمات، فمن اعتاد على منع نفسه من المباحات بالصيام أمكنه أن يمنعها عن المحرّمات كذلك.
يُعين في التغلّب على الشهوات؛ لأنّ نفس المسلم حينما تشبع تطمع في قضاء الشهوات، أمّا حينما تجوع فإنّها تمتنع عن أهوائها.
يُرقّق قلب المسلم تجاه الفقراء والمحتاجين، فعندما يشعر بالجوع في وقت الصيام يشعر بمعاناة من يشعر بالجوع على مدار الأوقات فيرحمه ويُحسن إليه.
يُدرّب المسلم على مراقبة الله تعالى.
يُزهّد المسلم بالدنيا وملذّاتها وشهواتها، ويُرغّبه بما عند الله -تعالى- من أجرٍ ونعيمٍ.
يُعوّد المسلم على الإكثار من الطاعات والاجتهاد في فعلها.
شروط صحّة الصيام
حتى يصحّ صيام المسلم فلا بدّ من توافر بعض الشروط فيه، وفيما يأتي بيانها:
الإسلام.
استحضار النيّة.
العقل.
التمييز؛ فلا يصحّ الصيام من الصبي غير المُمَيِّز؛ لأنّه لا يعلم معنى العبادة ولا مقصدها.
موافقة الصيام زماناً قابلاً للصوم، فلا يجوز الصيام في الأيّام المحرّمة؛ كالعيدين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.