قبل الحديث عن مقاصد سورة القمر، جدير بالذكر إنَّ هذه السورة المباركة من السور التي ذكر أهل العلم بعض أسباب النزول لبعض آياتها، ومما وردَ ما رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: "انشقَّ القمرُ على عهد رسولِ اللهِ، فقالتْ قريش: هذا سحر ابن أبي كبشة ولكن انظُروا إلى من يقدُمُ من السِّفارِ فسلوهم، فقدِموا فسألوهم فقالوا: رأيناه قد انشقَّ، فأنزل الله -عزَّ وجلَّ-: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ
تعتبر سن تقسيم السورة بحسب آياتها والتفصيل في مقاصد سورة القمر وفقًا لورود هذه الآيات تباعًا على الشكل التالي: