ما فضل القرآن الكريم

الكاتب: علا حسن -
ما فضل القرآن الكريم.

ما فضل القرآن الكريم.

 

فضل حفظ القرآن الكريم:
 

إنَّ القرآن الكريم كتاب الله وكلامه وقوله، وفيه كلّ التشريعات التي هيّأها الله تعالى وأمر بها لكي يلتزم بها الناس وأنزلها على قلب رسوله محمد -صلى الله عليه وسلّم- وقد خصَّ الله تعالى من يتلو كتابه العزيز بالخير والثواب، فقد وردَ في السنة النبوية الشريفة ما يدلُّ على عظيم فضل من تلاوة القرآن الكريم، فيما رواه ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلهُ بهِ حَسَنةٌ والحسَنةُ بعشرِ أمثالِها”، وهذا فيما يخصُّ تلاوة القرآن الكريم فقط، فكيف بمن حفظه عن ظهر قلب، وعلى الرغم من عدم ورود أي حديث فيما صحَّ في السنة يبين فضل من حفظ القرآن الكريم، إلَّا أنَّه من حفظ الكتاب له من الخير الكثير ومن الفضل الكثير، لأنَّ كتاب الله ذو فضل عظيم، قال تعالى في سورة القمر: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}صدق الله العضيم ، وهذه الآية توضح فضل حفظ القرآن الكريم وتلاوته والتدبر فيه، والله أعلم.
 

طريقة حفظ القرآن الكريم:
 

تلقي آيات القرآن الكريم عن مقرئ فسماع القرآن الكريم من الغير يُساعد كثيرًا في الحفظ، وقد كان الرسول -عليه الصلاة والسلام يتلقّى آيات القرآن الكريم عن جبريل -عليه السلام-، لهذا فإن هذه الطريقة تُساعد على الحفظ، وتمنع الوقوع في اللحن والخطأ، وتنظم عملية الحفظ، والقيام بالحفظ من نسخة واحدة من المصحف الشريف والالتزام بها لأنّها تُساعد هذه الطريقة في تثبيت الحفظ أكثر، ويُفضل اختيار نسخة بحروف ظاهرة كبيرة، و ترتيب الوقت لأنّ العبادات تحتاج إلى ترتيب الوقت وتنظيمه، وتوزيع أوقات الحفظ بما يتناسب مع الليل والنهار وتجدد الهمة والنشاط والتخلص من الملل، و اغتنام الوقت الأنسب للحفظ فيجب اغتنام الوقت الذي تكون فيه همّة الإنسان مقبلة غير مدبرة، وأفضلها بعد صلاة الفجر، وما بين الأذان والإقامة وفي المسجد، واختيار أوقات التركيز والاستقرار الذهني، وعدم الانقطاع الطويل عن الحفظ، والمحافظة على الاستمرارية لأنّ تدارس القرآن الكريم بشكل مستمر ودون انقطاع يُساعد كثيرًا على الحفظ.

 

 

شارك المقالة:
217 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook