قال تعالى:” وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ” البقرة:228. إن العالم “روبرت غيلهم” في معهد ألبرت أينشتاين، الأخصائي في علم الأجنة، لقد أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية وللإعجاز القرآني في سبب تحديد عدة الطلاق للمرأة لمدة ثلاثة شهور. حيث أنه فاجأ العلم الحديث الجميع بمفاجأةٍ علمية تسمّى”بصمة ماء الرجل”. فالهدف من قضاء المرأة للعدّة قبل إقبالها على الزواج من شخصٍ إلى آخر، هو استبراء الرحم من الحمل، فهذا أصبح سهلاً، فعن طريق العلم الحديث أصبح بإمكاننا معرفة المراة حاملاً أم لا، ويكون ذلك عن طريق التحاليل الطبية.
لقد أكدت الدراسات والأبحاث العلمية التي أجراها فريق بحثي أمريكي حكمة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وأحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بتحديد فترة العدّة للمرأة “120 يوماً ” وتحريم زواج الأشقاء بالرضاعة.
أما بالنسبة لعدّة المرأة المتوفى عنها زوجها فقال تعالى في ذلك: ” وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ۖ ” البقرة:234. وأثبتت بعض الأبحاث أن المرأة المتوفى عنها زوجها بحزنها عليه وبالكآبة التي تقع عليها يزيد من تثبيت البصمة لديها، وقالوا بأنها تحتاج إلى دورةٍ رابعة لكي تزول البصمةَ نهائياً، والقدر الذي قال عنه الله تعالى تقريباً أربعة أشهرٍ وعشراً. فلا نستطيع أنّ نقول إلا سبحان الله الذي خلق فسوى.