كيف أكون زوجة مرحة

الكاتب: علا حسن -
كيف أكون زوجة مرحة.

كيف أكون زوجة مرحة.

 

الزوجة المرحة

المرح في العلاقة الزوجية يُعتبر إحدَى المكونات الحيوية للزواج، فالتنوّع في الأساليب والأنشطة المشتركة بين الزوجين تؤدي إلى المرح، والمتعة، وهي من الأمور المُهمة لعلاقة ناجحة وبعيدة عن الملل والروتين اليومي، وكَتب الدكتور ستيف ستيفنز في كتابه مخططات من أجل زواج صلب (بالإنجليزية: Blueprints for a Solid Marriage) بأنّ الأزواج الذين يعرفون كيف يلعبون ويمرحون معاً، يطورون رابطاً يُمكن أنّ يحملهم في أصعب الأوقات، حيثُ يحتاج الأزواج إلى قضاء بعض الوقت معاً للاستمتاع والمرح، لذا يجب على الزوجين الموازنة بين مسؤوليات الأطفال والحياة الزوجية لتقوية الروابط بينهم، والزوجة المرحة تُقوم بخلق المرح في اللحظات اليومية، والابتعاد عن الأمور الروتينية كالقيام بنفس الأنشطة يومياً، أو حتّى إسبوعياً فيجب تخصيص بعض الوقت للمرح والاستمتاع، بحيث يتم البحث عن الاهتمامات المشتركة بينها وبين الزوج، أو مُمارسة الهوايات معاً للقيام بأنشطة مُمتعة ومُفرحة تضيف المزيد من الحيوية للحياة الزوجية، كَإلقاء الدعابات المُضحكة، أو البحث عن ألعاب مُمتعة والقيام بها معاً، أو إعداد وجبة الطعام معاً وتناولها بحيث تكون أمسية جميلة وممتعة، أو التخطيط لتناول العشاء خارج المنزل في مطعم

تأثير المرح على العلاقة الزوجية

في دراسة أجراها الدكتور آرثر آرون من جامعة نيويورك أكدّ بأنّ القيام بتجارب جديدة وخلق نشاطات مُثيرة بين الزوجين تخلق طفرات كيمائية بحيث تزيد من نسبة الرضا، والارتياح العام في العلاقةكما أظهرت العديد من الدراسات أنّ المرح له آثارٌ أيجابية على العلاقة الزوجية، مثل انخفاض الضغط، والتقليل من التوتر، وتحسين التفاعل الإيجابي في التعامل مع الآخرين، وزيادة الإبداع، واللياقة البدنية، والرفاهية، كما يُساعد في زيادة الاهتمام بالشريك، بالإضافة إلى إنّه يجعل الزوجين أكثر راحة مع الشريك في العلاقة، بحيث يزيد من المشاعر الإيجابية والمُحبة بينهما، كما أنه يُسهل التواصل فيما بينهما، ويؤثّر على دعمهما المتواصل لبعضهما، ويُعزز من الرضا، والسعادة، والثقة في الحياة الزوجية، ويُساعد على حل مشاكلهما بسهولهٍ أكثر، كما يُعتبر المرح أمراً مهماً في الحياة الرومانسية.

 

مقومات الزواج الناجح

يوجد العديد من العوامل لجعل العلاقة الزوجية مُرضية، وقوية، كما وتُعزز من نجاحها مثل الحُب والتعاطف، والثّقة المتبادلة بين الزوجين، والصبر، وقضاء بعض الوقت معاً، والاهتمام، والتواصل الجيد لمناقشة الأمور الحياتية، بالإضافة إلى الاحترام، والمشاركة في الأعمال المنزلية وواجبات الأسرة، والاعتذار، وإدارة الخلافات والمشاكل، ومحاولة حلها قبل أنّ تتصاعد، ولِصفة الكرم تأثير كبير على العلاقة الزوجية، وأيضاً القدرة على التسامح، ويُعدّ القيام بنشاطات جديدة بعيدة عن الروتين اليومي له تأثير على الحياة الزوجية حيثُ يزيد من المرح، والاستمتاع، ويُساعد في الحصول على المزيد من الوقت للتحدث، والتعرف على بعضٍ بشكلٍ أفضل؛ فجميعها عوامل تُساعد على العيش بسعادةٍ دائمة

شارك المقالة:
235 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook