أولت الشريعة الإسلامية شريحة الفقراء في المجتمع اهتماماً كبيراً؛ فالزكاة التي فرضها الله تعالى هي حقٌ معلومٌ للسائل والمحروم، وقد فرضها الله تعالى مقداراً معيناً يدفع من أموال الأغنياء إذا بلغ المال نصاب الزكاة المستحق، وتصرف في مصارفها الشرعية التي حدّدها الله، ومن بين تلك المصارف الفقراء والمحتاجين، وكذلك جعلت الشريعة الإسلامية، وانطلاقاً من اهتمامها بالفقراء، نصيباً لهم في الأموال التي تجمع بطرقٍ كثيرةٍ من بينها الغنائم والفيء التي يحصل عليها المسلمون من معاركهم مع الأعداء.
من الناحية الفردية وغير الرسمية، فبإمكان المسلم أن يساعد الفقراء ويقف إلى جانبهم من خلال أمور ووسائل كثيرة نذكر منها: