يعدّ ذكر الله تعالى من أبرز الأمور التي تدل على قرب العبد من ربه ومحبته له، وأمر الله تعالى عباده بذكره وجعله باباً لرضاه، حيث قال في كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً) [الأحزاب: 41]، فالذكر سكينةٌ للنفس وطمأنينةٌ للقلب، به تنفرج الكروب وتُحلّ العقد، ويؤدي إلى محبة الله عز وجل، وسنتعرف على فضائل ذكر الله وفوائده.