عمر بن الخطاب رضي الله عنه

الكاتب: المدير -
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
"جملة من مناقب طلحة بن عبيد الله   عن عبد الله بن الزبير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يومئذ يعني يوم أحد: أوجب طلحة حين صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم ما صنع يعني حين برك له طلحة فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره. رواه الإمام أحمد.   وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان أبو بكر رضي الله عنه إذا ذكر يوم أحد قال ذاك كله يوم طلحة.   قال أبو بكر كنت أول من جاء يوم أحد فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي عبيدة بن الجراح عليكما يريد طلحة وقد نزف فأصلحنا من شأن النبي. صلى الله عليه وسلم ثم أتينا طلحة في بعض تلك الحفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر من بين طعنة وضربة ورمية وإذا قد قطعت إصبعه فأصلحنا من شأنه.   وعن موسى بن طلحة عن أبيه - طلحة بن عبيد الله - قال لما رجع رسول الله. صلى الله عليه وسلم من أحد صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قرأ هذه الآية ? مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ ? [الأحزاب: 23]، فقام إليه رجل فقال يا رسول الله من هؤلاء فأقبلت وعلي ثوبان أخضران فقال أيها السائل هذا منهم.   وعن سعدى بنت عوف قالت دخل علي طلحة ورأيته مغموماً فقلت ما شأنك فقال المال الذي عندي قد كثر وقد كربني فقلت وما عليكم أقسمه فقسمه حتى ما بقي منه درهم.   قال طلحة بن يحيى: فسألت خازن طلحة؛ كم كان المال؟ فقال أربعمائة ألف.   وعن الحسن قال باع طلحة أرضاً له بسبعمائة ألف فبات ذلك المال عنده ليلة فبات أرقاً من مخافة ذلك المال فلما أصبح فرقه كله. رواه الإمام أحمد.   وعنه أن طلحة بن عبيد الله باع أرضاً له من عثمان بسبعمائة ألف فحملها إليه، فلما جاء بها قال إن رجلاً تبيت هذه عنده في بيته لا يدري ما يطرقه من أمر الله لغرير بالله فبات ورسله تختلف بها في سكك المدينة حتى أسحر وما عنده منها درهم.   وعن سعدى بنت عوف امرأة طلحة بن عبيد الله قالت لقد تصدق طلحة يوماً بمائة ألف ثم حبسه عن الرواح إلى المسجد أن جمعت له بين طرفي ثوبه[1]. [1] صفة الصفوة (ج1/ ص58). "
شارك المقالة:
15 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook