طريقة صلاة قيام الليل وفضلها

الكاتب: علا حسن -
طريقة  صلاة قيام الليل وفضلها.

طريقة  صلاة قيام الليل وفضلها.

 

قيام الليل

تعدّ صلاة قيام الليل من أفضل الصّلوات وأحبّها إلى الله عزّ وجلّ، وهي وسيلةُ ربطٍ أساسيّة بين العبد وربّه تُبقيه موصولًا به بقلبه، وهي سُنّةٌ مُؤكّدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، يمتدّ وقتها من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر، يُصلّي فيها المُسلم ما شاء من النَّفْل في أي فترةٍ ضمنها، ويُستحبّ له أن يُطيل فيها القراءة والرّكوع والسّجود، منيبًا خاشعًا لله تعالى.

فضل قيام الليل

  • الفوز بالأجر العظيم والثّواب الجزيل في الآخرة، وصرف عذاب النّار.
  • رضوان الله سبحانه وتعالى، وهو أعظم الجزاء.
  • سلامة الصّدر، وخلوّ القلب من كلّ أمراض القُلوب؛ كالرّياء، والنّفاق، والشّرك؛ لأنّ قيام الليل يُثمر الإخلاص لله سُبحانه وتعالى وتعظيمه في النّفس.
  • استشعارُ معيّة الله عزّ وجلّ، والقرب منه، ولذّة المناجاة، فتنمو بذلك علاقةٌ خاصّةٌ بين العبد و ربِّه يأنس بها العبد.
  • وَضاءة المُحيّا، والتنعّم بقوةٍ في الجسد تُعين المرءَ على مَشاغله في النّهار.

    الوسائل المُعينة على صلاة قيام الليل

    • عدم الإكثار من الأكل والشُّرب، والتخفيف من ذلك قدر المُستطاع؛ لأنّ كثرته تدعو إلى النّوم وبالتالي يثقل القيام.
    • عدم إرهاق النفس في النّهار، أو إلزامها بأعمالٍ مُتعبة؛ لأنّ ذلك ممّا تعيا به الجوارح فتركن إلى النوم.
    • الحرص على القيلولة خلال النهار، فهي سُنّةٌ عن النّبي صلى الله عليه وسلم يُستعان بها على قيام الليل.
    • الابتعاد عن المعاصي والذّنوب في النّهار، كي لا تحول بين العبد وقيام الليل؛ فهي ممّا يقسو القلب به فتمنعه من خير كثير.
    • حُبُّ الخير للمُسلمين، وكذلك قِصَر الأمل الذي يحمل صاحبه على الحذر، وذلك بالتفكّر في أحوال الآخرة من جنّة أو نار، فإمّا خوفٌ من عذاب، أو شوقٌ إلى الجنان، وكلاهما سببٌ لتحفيز النّفس على الاستعداد، ومن ثمّ اللجوء للعمل الصّالح كقيام الليل.
    • حبُّ الله سُبحانه وتعالى والإيمان به، والتشوّق لمُناجاته، والتّلذذ بها في كلِّ ليلةٍ بعيدًا عن الخَلق.

     

شارك المقالة:
201 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook