"استشهاد حارثة بن سراقة في يوم بدر روى البخاري في صحيحه من حديث حميد قال: سمعت أنساً يقول: أصيب حارثة يوم بدر وهو غلام، فجاءت أمه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، قد عرفت منزلة حارثة مني، فإن يكن في الجنة أصبر وأحتسب، وإن تك الأخرى ترى ما أصنع، فقال: ويحك... أو هبلت؟! أو جنةٌ واحدةٌ هي؟! إنها جنان كثيرة، وإنه في جنة الفردوس[1]. عوف بن الحارث وسؤاله: ما يضحك الرب من عبده؟ قال ابن إسحاق: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، أن عوف بن مالك، وهو الحارث بن عفراء قال: يا رسول الله، ما يضحك الرب من عبده؟ قال: غمسه يده في العدو حاسراً. فنزع درعاً كانت عليه، فقذفها، ثم أخذ سيفه فقاتل القوم حتى قتل[2]. [1] ص756 برقم (3982)، كتاب المغازي، باب فضل من شهد بدراً. [2] أخرجه ابن هشام في السيرة (2 /218)، والطبري في تاريخه (2 /448-449)، وصرح ابن إسحاق بالتحديث، لكن الحديث مرسل. "
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.