شجاعة النبي (صلى الله عليه وسلم)

الكاتب: المدير -
شجاعة النبي (صلى الله عليه وسلم)
"حياء النبي (صلى الله عليه وسلم)   الحياء هو: انحسار النفس خوفَ ارتكاب القبائح.   وهذا الخُلق من مكارم الأخلاق، ودليلٌ على طَهارة النفس، وحياة الضمير، ومراقبة الله - عز وجل.   وذكَرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن من صفات الله - عز وجل - الحياء، وذلك في قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله حييٌّ كريم؛ يَستحيي إذا رفَع الرجل إليه يده أن يردَّهما صفرًا خائبتين))[1]، وحثَّنا - صلى الله عليه وسلم - بقوله على الحياء؛ حيث قال: ((استحيوا من الله حقَّ الحياء))، قلنا: يا رسول الله، إنا نستحيي والحمد لله، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ليس ذلك، ولكن الاستحياء أن تَحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وأن تَذكُر الموت والبِلى، ومن أراد الآخرة ترَك زينة الدنيا، فمن فعَل ذلك، فقد استحيا من الله حق الحياء))[2].   وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شديد الحياء؛ كما جاء عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أشدَّ حياءً من العَذراء في خِدرها، وإذا رأى شيئًا أنكرَه، عرَفناه في وجهه[3] . [1] رواه الترمذي 3556 وقال: حسن غريب، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2/ 128 برقم 1635)، عن سلمان - رضي الله عنه. [2] رواه الترمذي 2458 عن ابن مسعود - رضي الله عنه - وذكره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3/ 164 برقم 3337)، وقد حسَّنه لغيره. [3] رواه البخاري 6102، ومسلم 2320. "
شارك المقالة:
11 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook