دعاء سماع الرعد

الكاتب: مروى قويدر -
دعاء سماع الرعد

دعاء سماع الرعد.

 

 

حقيقة الرعد:

 

  • جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره"
  • عن ابن عباس رضي الله عنه " الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله ".

 

أدعية للرعد:

 

  • عن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنه - موقوفاً عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال : " سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض".

والذي يعمل بهذا مقتديا بالصحابي الجليل عبد الله بن الزبير فهذا حسن لا بأس فيه، وليس هناك شيئاً معروفا يعود إلى قول النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –

  • جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : " اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ".-

والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }.

  • يفضل التعرض للمطر ، فيصيب شيئا من بدن الإنسان لما ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال : " أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : ( لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى ) " .
  • كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا اشتد المطر قال : " اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ" .

 

دعاء طلب نزول المطر:

 

عن أنس رضي الله عنه  : دخل رجل المسجد يوم الجمعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يخطب فقال : يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه ثم قال :" اللهم أغثنا اللهم أغثنا " .

 

دعاء رؤية السحاب والغيم:

 

"عن عائشة - رضي الله تعالى عنها – قالت : كان - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى غيمً أو ريحاً عرف في وجهه، فقالت : يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال " يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب , عذاب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا"

شارك المقالة:
268 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook