إنّ معظم أذكار الصّباح مأخوذة من القرآن الكريم ومن سنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، كما أمرَ الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بأن يذكروه ذكراً كثيراً وأن يلازموا الأذكار في حياتهم لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيراً * وسبحوه بكرة وأصيلاً).ومن هذه الأذكار الثابتة ما يلي:
كما أنّه يوجد غير هذه الأدعية والأذكار التي نُقلت برواياتٍ صحيحةٍ أو حَسَنةٍ من سنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويجوز للمسّلم أن يقرأ بعض أو جميع تلك الأذكار، فإن لم يكن الوقت يسمح بتردادها جميعها يُكتفي المسلم باليسير منها؛ حتى لا يُكتب مع الغافلين، ولكن ترداد أغلب الأدعية أو جميعها أفضل وأكثر تحّصيلاً للأجر والثّواب من الله تعالى.
يتردّد حال المسلم في يومه وليلته بين الذّكر والدّعاء والرّجاء والصّلاة، فالمسلم يُصبح ويُمسي عابداً لله تعالى، ذاكراً له، وذلك بهدف نيل رضا الله -تعالى- وتوفيقه، ومن صور عبادة الله -تعالى- ذكره في كلّ الأحوال والظروف، ومن صور ذكر الله -تعالى- أدعية الصّباح والمساء، فمنها ما وَرَد في القرآن الكريم أو في سنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويستحبّ للمسلم ترديد أذكار الصّباح والمساء، فما هي أدعية الصّباح والمساء، وما هو الوقت المشّروع لقراءتها؟
اختلف العلماء في أفضل أوقات أذكار وأدّعية الصّباح والمساء وذهبوا في ذلك إلى عدّة أقوال، فمنهم من يرى أنّ لها وقتاً خاصّاً، ومنهم من وسّع وقت أذكار الصّباح والمساء، وفيما يأتي بيان آراء العلماء في ذلك:
من الأذكار التي تقال في المساء ما يأتي:
يوجد العديد من الأذكار التي لا تقيَّد بوقتٍ معين، فيستطيع العبدُ المسلمُ قراءتها وقتما شاء، وتشمل هذه الأذكار: الاستغفار والتسبيح، والتهليل، والصلاة على الرسول، وقراءة القرآن أهمها، فخير الذكر هو كلام الله تعالى، ومن هذه الأذكار نذكر ما يلي:
موسوعة موضوع