السرقة لغة: وهي مصدر سرَقَ، أي على وزن ضَرب يضرب. قال ابن حجر: ويقال لسارقِ الإبل: بخاء معجمة. وللسارقِ في المكيال مطفف، وللسارقِ في الميزان مخسرٌ. والاسمُ منه: السّرقة بكسر الراء قاله النووي. ويقال أيضاً: السرقُ بفتحتين مع تشديد السين المهملة ذكره ابن الأثير وغيره.
إن من أهم ضرورياتِ التعايش الآمن وبناء العمران المطمئن، هي صيانة الأموال والمحافظة عليها، فكان من حكمة الله تعالى بعباده أنه فرض العقوبة الرادعة لكل سارق يُفسد على الناس معاشهم ويخلُ بأمنهم على أموالهم، فقد فرضت عقوبة قطع اليد من السارق، وجاء في نص صريح محكم وتنزيلٍ يُتلى فقال في محكم كتابه العزيز:” وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ“المائدة:38.