القول الزين في فضل ذي النورين (قصيدة)

الكاتب: المدير -
القول الزين في فضل ذي النورين (قصيدة)
"• عن عائشة - رضي الله عنها - أنها سُئلت: ما كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يصنعُ في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنةِ أهله - تعني: خدمة أهله - فإذا حضرتِ الصَّلاةُ خرج إلى الصلاة - صلَّى الله عليه وسلَّم؛ البخاري كتاب الآذان برقم (635).   • عن عبدالله بن أبي أوفى، قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا أتاه قومٌ بصدقتهم، قال: ((اللهم صلِّ على آل فلان))، فأتاه أبي بصدقتِه، فقال: ((اللهم صلِّ على آلِ أبي أوفى))؛ البخاري، كتاب الزكاة برقم (1402).   • عن أنس  - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لا يطرقُ أهلَه - الإتيان في الليل فجأة - كان لا يدخلُ إلا غُدوةً أو عشية؛ البخاري، كتاب الحج برقم (1673).   • عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أحسنَ النَّاس، وأشجعَ النَّاس، ولقد فزعَ أهلُ المدينةِ ليلةً، فخرجوا نحو الصوت، فاستقبلهم النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقد استبرأ - تبين - الخبرَ، وهو على فرسٍ لأبي طلحة، عرْيٍ، وفي عنقِه السيف، وهو يقول: لم تُرَاعوا لم تُرَاعوا - لا تفزعوا))، ثم قال: ((وجدناه بحرًا - أي: سريعًا))؛ البخاري، كتاب الجهاد والسير برقم (2692).   • عن أنس  - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أحسنَ النَّاسِ خلقًا، وكان لي أخٌ يُقال له أبو عمير، قال: أحسبه فطيمًا، وكان إذا جاء قال: ((يا أبا عمير، ما فعل النُّغَيْر؟ - اسم طائر))؛ نغرٌ كان يلعب به، فربما حضر الصلاة وهو في بيتنا، فيأمر بالبساطِ الذي تحته فيكنس وينضح، ثم يقومُ ونقوم خلفه فيصلي بنا؛ البخاري، كتاب الأدب برقم (5735).   • عن أنس بن مالك  - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في مسيرٍ له، فحدا الحادي، فقال: النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ارفق يا أنجشة، وَيْحك بالقوارير - النساء))؛ البخاري، كتاب الأدب برقم (5741).   • عن أنس بن مالك  - رضي الله عنه - أنَّه مرَّ على صبيانٍ فسلَّم عليهم، وقال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم – يفعله؛ البخاري، كتاب الاستئذان برقم (5778).   • عن أسامة بن زيد  - رضي الله عنهما - قال: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يأخذني فيقعدني على فخذِه، ويقعدُ الحسنُ على فخذِه الأُخرى، ثم يضمهما، ثم يقول: ((اللهم ارحَمْهما؛ فإني أرحمهما))؛ البخاري، كتاب الأدب برقم (5544).   • عن عائشة  - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُؤتى بالصبيانِ فيدعو لهم، فأُتِي بصبيٍ فبال على ثوبِه، فدعا بماء فأتبعَه إياه ولم يغسلْه؛ البخاري، كتاب الدعوات برقم (5878).   • عن عائشة  - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يبايعُ النِّساءَ بالكلام، بهذه الآية ? لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ? [الممتحنة : 12]، قالت: وما مستْ يدُ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يدَ امرأة إلا امرأة يملكُها؛ البخاري، كتاب الأحكام برقم (6674).   • عن عائشة  - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يحدِّثُ حديثًا لو عدَّه العادُّ، لأحصاه؛ مسلم، كتاب الزهد والرقائق برقم (5325).   • عن بريدة  - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يخطبُ، فجاء الحسنُ والحسين - رضي الله عنهما - وعليهما قميصانِ أحمران يعثران فيهما، فنزل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقطع كلامَه فحملهما، ثم عادَ إلى المنبر، ثم قال: ((صدقَ الله: ? إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ? [التغابن : 15]، رأيتُ هذين يعثرانِ في قميصيهِما، فلم أصبرْ حتى قطعتُ كلامي فحملتهما))؛ النسائي، كتاب الجمعة (صحيح)، حديث (3757) صحيح الجامع.   • عن أنس بن مالك  - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا أفطر عند أهلِ بيت، قال: ((أفطَرَ عندكم الصائمون، وأكلَ طعامَكم الأبرار، وتنزلتْ عليكم الملائكة))؛ أحمد، المسند (صحيح)، حديث (4677) صحيح الجامع.   • عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يرى التمرة، فلولا أنه يخشى أن تكونَ صدقة، لأكلَها؛ أحمد، المسند (صحيح)، حديث (5309) في صحيح الجامع بمعناه.   • عن نافع بن سرجس قال: عُدْنا أبا واقدٍ البكري في وجعِه الذي مات فيه، فسمعه يقول: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أخفَّ الناسِ صلاةً على الناس، وأطول الناس صلاة لنفسِه؛ أحمد، مسند الأنصار (صحيح)، حديث (4636) صحيح الجامع.   • عن عائشة  - رضي الله عنها - قالت: كنت ألعبُ بالبناتِ عند النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وكان لي صواحبُ يلعبنَ معي، فكان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا دخل يتقمعنَ منه - يتغيبن منه - فيسربهن - يرسلهنَّ - إليَّ، فيلعبنَ معي؛ البخاري، كتاب الأدب برقم (5665).   • عن ابنةٍ لخباب - رضي الله عنه - قالت: خرج خباب  - رضي الله عنه - في سَريةٍ، فكان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يتعاهدْنا، حتى كان يحلبُ عنزًا لنا، قالت: فكان يحلبُها حتى يطفحَ أو يفيض، فلمَّا رجع خباب حلبها، فرجع حلابها إلى ما كان، فقلنا له: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يحلبُها حتى يفيض - وقال مرة: حتى تمتلئ - فلمَّا حلبتَها، رجع حلابها؛ أحمد، باقي مسند الأنصار (25849).   • عن عبدالله بن أبي أوفى، قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يكثر الذِّكر، ويقلُّ اللغو، ويطيلُ الصلاة، ويقصر الخطبة، ولا يأنف ولا يستنكف أن يمشي مع الأرملةِ والمسكين فيقضي لهما حاجتهما؛ سنن الدارمي، صحيح الجامع (5005).   • عن أبي قلابة قال: حدثنا مالك: أتينا إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ونحن شببةٌ متقاربون، فأقمنا عنده عشرين يومًا وليلة، وكان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - رحيمًا رفيقًا، فلما ظنَّ أنا قد اشتهينا أهلَنا، أو قد اشتقنا، سأَلَنا عمَّنْ تركنا بعدنا، فأخبرناه، قال: ((ارجعوا إلى أهليكم، فأقيموا فيهم، وعلِّموهم ومُروهم - وذكر أشياء أحفظها أو لا أحفظها - وصلُّوا كما رأيتموني أصلِّي، فإذا حضرت الصَّلاةُ، فليؤذِّنْ لكم أحدُكم، وليؤمكم أكبرُكم))؛ البخاري، كتاب الأذان برقم (595).   • عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا سلَّم، قام النساءُ حين يقضي تسليمَه، ويمكثُ هو في مقامِه يسيرًا، قبل أن يقوم، قال: نرى - والله أعلمُ - أن ذلك كان لكي ينصرفَ النساءُ قبل أن يدركهنَّ أحدٌ من الرجال؛ البخاري، كتاب الأذان برقم (823).   • عن عائشة  - رضي الله عنها - قالت: إنْ كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ليدعُ العملَ وهو يحبُّ أن يعملَ به؛ خشيةَ أن يعملَ به النَّاسُ فيفرض عليهم؛ البخاري، كتاب الجمعة برقم (1060).   • عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: مات إنسانٌ كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعُودُه، فمات بالليل، فدفنوه ليلاً، فلمَّا أصبح أخبروه، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما منعكم أن تُعلِموني؟))، قالوا: كان الليل، وكانت ظلمة، فكرهنا أن نشقَّ عليك، فأتى قبرَه فصلَّى عليه؛ البخاري، كتاب الجنائز برقم (1170). "
شارك المقالة:
15 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook