الطلاق البائن

الكاتب: علا حسن -
 الطلاق البائن.

 الطلاق البائن.

 

الطلاق البائن:
 

الطلاق البائن: هو الذي يجعل حدّ للعلاقة الزوجية في الحال بمجرد صدوره، وهو ينقسم إلى قسمين، الطلاق البائن بينونة صغرى والطلاق البائن بينونة كبرى، فالأول لا يستطيع المطلّق بعده إرجاع المطلّقة إلى عصمته، إلا بعقد جديد، والثاني لا يستطيع المطلّق بعده أن يعيد المطلّقة إلى عصمته إلا بعد أن تتزوج برجل آخر زواجاً صحيحاً، ويدخل بها دخولاً حقيقيا ثم يطلّقها أو يموت عنها وتنقضي عدتها منه.
 

حالات الطلاق البائن:
 

كدراسة حالات الطلاق البائن، يمكن أن نتطرّق لحالات كل نوع من أنواعه، وذلك من خلال حالات الطلاق البائن بينونة صغرى وحالات الطلاق البائن بينونة كبرى.

حالات الطلاق البائن بينونة كبرى:
 

يقول تعالى:” الطلاق مرّتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان”، ويقول عز وجل:” فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا إن يقيما حدود الله وتلك حدود الله بينها لقوم يعلمون” ،إذن فحالات الطلاق البائن بينونة كبرى تتجلّى فيما يلي :
 

  • يزيل الحل والملك، فتعتبر المطلقة في هذه الحالة من المحرمات عليه مؤقتاً.
     
  • يشترط أن تتزوج زواجاً صحيحاً فيه دخول حقيقي لذاته دون نية التحليل.
     
  • أن يكون للزواج بعد انتهاء العدة من الزوج الثاني بعد الطلاق أو الوفاة.
شارك المقالة:
224 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook