تعتبر زيارة المريض والدّعاء له بالشّفاء من حقّ المسلم على أخيه المسلم، وقد حثّنا رسولنا الكريم على الدّعاء بالخير لإخواننا، وهذه باقة أدعية للشفاء:
إن القرآن الكريم شفاء، قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ)، وفيما يأتي السور والآيات التي تُقال للشفاء:
وردت في السنة النبوية الشريفة العديد من الأدعية التي تُقال للمريض، وفيما يأتي ذكر بعضها:
أمر المؤمن دائما خير، فإذا كان المرض والبلاء على من أحسن فيما بينه وبين الله تعالى، فهي علامة خير ومحبة، ويُدرك من يحسن التأمل والنظر أن في ذلك لطائف وخبايا من الرحمن عز وجل، فيشكر الله تعالى، فهذا البلاء لامتحان صبره، واختبار إيمانه، ثم هو طريق للجنة لمن صبر واحتسب، وله الأجر العظيم والثواب الجزيل في الدنيا، ولا يضيع أجر ما كان يعمل من الخير واعتاد عليه، وهذا من فضل الله ورحمته، وقد ورد عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم- العديد من الأحاديث التي تدل على عِظم أجر الصابر على المرض، ومن هذه الأحاديث ما يأتي:
موسوعة موضوع