يكون الغُسل بعد ممارسة العادة السرية باستحضار نية الطهارة بالغُسل، مع تعميم البدن بالماء، وإذا اكتفى المسلم بهذين الأمرين فقط في غُسله؛ كان غُسله مجزئاً، إلّا أنّ الصفة الكاملة للغُسل كما كان يفعله النبي -صلّى الله عليه وسلّم-؛ يبدأ بالنية والتسمية، ثمّ غسل اليدين ثلاث مراتٍ، مع غسل ما علق من أذىً، ثمّ الوضوء وضوءاً كاملاً كوضوء الصلاة، ثمّ صبّ الماء على الرأس ثلاث مراتٍ؛ مع التأكد من وصوله إلى أصول الشعر، ثمّ يُعممّ الماء على سائر الجسد، بدءاً بالشقّ الأيمن ثمّ الأيسر، كما كان -عليه السلام- يحرص على دلك بدنه، وغسل قدميه بعد الانتقال من مكان الاغتسال، كما كان يحرص على تخليل أصول شعره ولحيته بالماء.
تُعرف العادة السرية عند العلماء بالاستمناء؛ أي استدعاء المني، وإخراجه باليد، أو النظر المحرّم، أو التفكير بما يثير الشهوة، ونحو ذلك، وهو أمرٌ محرّمٌ عند جمهور أهل العلم، حيث يستدلون لحرمته بأدلةٍ عديدةٍ، وفيما يأتي بيانها:
يمكن للإنسان أن يتخلص من ممارسة العادة السرية بالوسائل الآتية:
موسوعة موضوع