"أبو دجانة سماك بن خرشة ابن لوذان، شهد بدراً وأحداً وثبت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ وبايعه على الموت، وقتل يوم اليمامة. عن أنس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ سيفاً يوم أحد فقال: من يأخذ هذا السيف؟ فأخذه قوم فجعلوا ينظرون إليه. فقال: من يأخذه بحقه؟ فأحجم القوم. فقال أبو دجانة سماك: أنا آخذه بحقه. فأخذه ففلق هام المشركين (رواه الإمام أحمد). وعن زيد بن أسلم قال: دخل على أبي دجانة وهو مريض، وكان وجهه يتهلل. فقيل: ما لوجهك يتهلل؟ فقال: ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين: أما إحداهما فكنت لا أتكلم فيما لا يعنيني، وأما الأخرى: فكان قلبي للمسلمين سليمًا[1]. المصدر: مجمع الفوائد [1] صفة الصفوة (ج1 / ص485). "
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.