يُعد مسجد قرطبة من المساجد التي اشتهرت ببنائها الجميل والتراثي والذي يُمثل العهد الإسلامي في الأندلس، وتم بناء المسجد في عام 169 هجري (785 ميلادي) على يد الأمويّين بأمر من الأمير الأموي عبد الرحمن الأوسط بعد أن اشترى قسم الكنيسة من الروم وأمر بتحويلها وإعادة بنائها من جديد.
حُوّل مسجد قرطبة الإسلامي إلى كنيسة في عام 2006 ميلادي، وذلك بموجب قانون إسباني، مما أثار ذلك غضب المسلمين في إسبانيا خاصة المسلمين من أصل إسباني وطالبوا بإعادته مسجد والصلاة به، وأوصلوا أصواتهم للكثير من الهيئات أهمها اليونسكو.