رُزق النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بكّل أبنائه من السيّدة خديجة -رضي الله عنها-، إلّا ابنه إبراهيم الذي رُزق به من ماريّة القبطيّة، وأمّا أولاد خديجة فهم:
هي أولى زوجات النبيّ، وقد كان النبيّ -عليه السلام- يحبّها حباً شديداً، ولم يجمع معها زوجةً أخرى، منّ الله -تعالى- عليها بأن رُزق النبيّ الولد منها على وجه الخصوص، كانت من أوائل من أسلم مع النبيّ، فكانت نِعم المُعين والنصير له، دعمته بمالها وجهدها، وصبرت في سبيل دعوته، ومن أبرز ما قدّمته الدعم في أوّل يومٍ نزل فيه الوحي على النبي، حيث كان خائفاً مُرتبكاً، لكنّها ثبتته ورفعت معنويّاته وطمأنته بأنّ الله لا يخزيه أبداً؛ لحُسن خلقه وصفاته الحسنة مع الناس جميعاً.
عُرف لأمّ المؤمنين خديجة عظيم الخصال والصفات، وممّا ذكر عنها:
موسوعة موضوع