العربية
العربية
المحتوى
أحداث ما قبل فتح مكة (2)
المراجع
الرئيسية
/
منوعات دينية
/
سيرة
/
أحداث ما قبل فتح مكة (2)
أحداث ما قبل فتح مكة (2)
الكاتب:
المدير
-
"أول مولود في الإسلام بالمدينة عَنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَتْ: فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ فَأَتَيْتُ المَدِينَةَ فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ، ثُمَّ «دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ، فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ثُمَّ دَعَا لَهُ، وَبَرَّكَ عَلَيْهِ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلاَمِ»[1]. من فوائد الحديث: 1- حرص الصحابة على إحضار أولادهم عند النبي -صلى الله عليه وسلم- لالتماس بركته. 2- استحباب الدعاء للأبناء. 3- استحباب تحنيك الصبيان حال الولادة. 4- استحباب أن يكون التحنيك بالتمر، لهذا الحديث، ولغيره من الأحاديث، فإن لم يتيسر، فلو بشيء حلو[2]. د- بركة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبركة يده، وريقه، ودعائه[3]. 6- سماع الصغير، وضبطه للسنن، وقبول الأداء منه حال الكبر[4]. [1] البخاري 3909. [2] فتح الباري 9/588. [3] حاشية السندي على صحيح البخاري 1/215. [4] مستفاد من عمدة القاري للعيني 3/63. "
شارك المقالة:
Facebook
Facebook
Twitter
Twitter
WhatsApp
WhatsApp
13 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0
مواضيع ذات محتوي مطابق
مقالات من نفس التصنيف
خاتم النبيين (11) مواقف في طريق الهجرة
إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر (خطبة)
{بواد غير ذي زرع} قلب يضيء العتمات
من فضائل النبي: سرور الفرس بركوب النبي وخضوع البراق له
الإشارات الرشيقة بفضائل أم المؤمنين عائشة الصديقة
دروس غزوة بني المصطلق
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
الصحابة الكرام في سطور من نور (7)
الصحابة الكرام في سطور من نور (9)
الصحابة الكرام في سطور من نور (8)
الصحابة الكرام في سطور من نور (4)
نأسف لذلك!
×
لماذا كان المقال غير مفيد؟
2 + 2
×
التصنيفات
تصفح المواضيع
دليل شركات العالم
سياسة ملفات الارتباط
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
سياسة الخصوصية